بقلم د. انطوان بو عبود حرب
وداعًا يا أطيب الآباء والكهنة
المونسنيور المحب سمير الحايك.
بالأمس عيون اغرورقت بالدموع
ودموع هطلت وقلوب تمزقت وأخرى تيتمت عندما صعقنا خبر
رحيلك الى عالم الاخيار والابرار
بجوار ربك الذي أحبك واحببته
ونذرت له حياتك. فأتممت الوزنات
مؤمنا بان الطريق إلى الله تكمن في خدمة أخيك الانسان عطاء ومحبة وتضحيات..
عرفناك كاهنا ورعا كتلةً من الفكر
العميق الغور بالعلم والعمل وفيضان الروح، نشاط لا يتوقف ولا
يهدأ، اثبتَ وجوده على منابر الدين