كي لا ننسى صاحب العيد وكون العيد عيد ميلاد الفرح والخلاص والأمل المُتجدد... ووسط الضوضاء والهدايا والزينة..
هناك حيث لا تصل كل المعاني إلّا بجزئيتها.. هناك حيث رسم الزمن تجاعيداً وآلاما على وجوهم بألف منحا ومنحى...
هناك حيث هؤلاء يتواجدون بعد أن أعطوا كل ما يملكون للآخرين وضحوا في سبيل عائلاتهم وقدموا الغالي والنفيس فكان بعض من كافأهم و"الدولة ايضاً" بجائزة التخلي والابتعاد ليصاروا في دار الرعاية الخاص بالمسنين... هناك نحن نقف لنحاول ولو بالقليل ان نكون الى جانبهم على الأقل في فترة الأعياد..
شاركناهم العيد على طريقتنا الخاصة وحيث يريدنا صاحب العيد أن نكون كُنّا...