أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، عناوين الإستراتيجية التي تنفذها وزارة الصحة العامة بدءا من اليوم الأول للاقفال وخلال المرحلة المقبلة لمواجهة الوضع الخطير والحساس الذي بلغه التفشي المحلي لوباء كورونا ولا سيما بعد الإنفجار الذي حصل في مرفأ بيروت.

اعتبرت جمعية "الهمام" أن "حادثة المرفأ أصابت كل لبناني في الصميم وتركت جرحا ينزف على أم الشرائع بيروت فكانت صدمة أذهلت العقول لجهة عدد الشهداء والجرحى والدمار الذي لحق بالمرفأ والمنازل والأبنية في بيروت وتشريد الألف من الناس وتوقف أعمالهم".

وأشارت في بيان، الى أن "الجيش اللبناني الذي يلقى على عاتقه المهمات الصعبة كان الحاضر الأول والحاضن الأبدي لهذا الشعب وويلاته والمصائب التي تلم به".

زارت وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر بلدية بيروت، في اطار متابعتها لتداعيات إنفجار مرفأ بيروت، وعقدت إجتماعا حضره محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس غرفة الطوارىء المتقدمة العميد الركن سامي الحويك، وممثلون عن وزارات الأشغال والإتصالات والشؤون الإجتماعية والهيئة العليا للاغاثة والصليب الأحمر والدفاع المدني.

وتناول الإجتماع الجهود اليومية لعمل غرفة الطوارىء المتقدمة ولمحافظة بيروت وبلديتها وسير الأعمال الجارية على الأرض، من مسح الأضرار وتوزيع المساعدات وعمليات التنسيق بين جميع المعنيين من أجل تخطي الكارثة التي وقعت جراء إنفجار مرفأ بيروت.

بدأ شهيد لبنان والفوج جو بو صعب مشواره الأخير نحو مسقط رأسه الدامور بزيارة وداعية الى مركز فوج الإطفاء في الكرنتينا، حيث استقبل رفاق الواجب نعشه الملفوف بالعلم اللبناني بالتصفيق قبل أن يتناوبوا على حمله وترقيصه وسط أصوات الأسهم النارية وأبواق الآليات.

تقدم موكب الشهيد أكاليل الزهر التي حملها رفاقه باسمهم وباسم قيادة الفوج ومحافظ بيروت ورافق ذووه جثمانه المنقول في سيارة إسعاف فوج الإطفاء ليكتمل بذلك عقد الشهداء العشرة الذين سقطوا أثناء قيامهم بواجب إطفاء الحريق الذي اندلع في العنبر 12 في مرفأ بيروت.