في يوم الشباب اللبناني، انطلقت شرارة الأمل والتغيير مع تجمّع شباب لبنان بقيادة الناشط السياسي والبيئي د. بول الحامض، الذي يضم نخبة من الشباب الطامح إلى مستقبل أفضل، والرافض لاستمرار لبنان في دوامة الأزمات.

اليوم، اجتمع هؤلاء الشباب في محادثات إصلاحية جريئة، حيث كان الصوت واحدًا: "لبنان لن يبقى كما هو، والتغيير قادم لا محالة!" ومع هذا التجمع، أشرقت أنوار الأمل لتبدّد ظلامًا طال لسنوات، فهل يكون هذا الحراك بداية الطريق نحو لبنان الجديد الذي يحلم به الجميع؟

الشباب قرروا.. فهل لبنان مستعد للنهوض؟

حضر رئيس تجمع شباب لبنان الناشط السياسي والبيئي الدكتور بول الحامض العرض الخاص للفيلم السينمائي "نهاد الشامي: للإيمان علامة" (A Sign of Faith)، الذي يروي قصة السيدة نهاد الشامي، المرأة التي زارها القديس شربل، فكانت شاهدة على معجزة غيّرت حياتها وحياة الكثيرين.

هنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول عيد الفطر السعيد، وقال في تصريح له: " يطل العيد المبارك ووطننا ما يزال يواجه الأخطار التي تحيط به من كل جانب وتحتاج منا إلى حكمة ودراية ووحدة وطنية تحمي لبنان وتنسج شبكة أمان في هذه الظروف العصيبة".

وبالرغم من ذلك نتطلع بأمل كبير إلى عودة إنتظام الحياة السياسية والدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة يعوّل عليها اللبنانيون في مواجهة الأزمات ومعالجة المشكلات التي تُرخي بظلالها على وطننا من جنوبه مروراً بشرقه وصولاً إلى شماله".

لم يكن رئيس بلدية عاليه وجدي مراد ينوي الترشّح لدورة جديدة، فقد كان يرى أن الوقت قد حان ليُفسح المجال أمام وجوه جديدة تخدم المدينة. لكن ما لم يكن في الحسبان، هو الإصرار الكبير من أبناء عاليه على بقائه، والتفافهم حوله، رافضين حتى فكرة رحيله عن موقعه.

لم تفارق الناس أبواب منزله، ولم تتوقّف الاتصالات والمطالبات له بالعودة عن قراره، معتبرين أنه الشخص الأمثل لمتابعة مسيرة الإنجاز والتطوير في عاليه. فكيف يمكنهم أن يتركوا من أعطى مدينتهم عمره وسنواته، وعمل لأجلها بروح التفاني؟