التبويبات الأساسية

برعاية وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام مرتضى، جمعت مبادرة "لنتصوّر لبنان" بنسختها الثانية 9 مدارس من مدينة زحلة وجوارها ضمن مسابقة فنية مسرحية، أبطالها التلاميذ، وبتحكيم من الفنان القدير أسامة الرحباني والإعلامية منى أبو حمزة.

بحضور أكثر من ألف شخص من الفعاليات السياسية والدينية والتربوية والثقافية والاجتماعية، وتحت عنوان "وطني بيعرفني"، قدّمت المدارس المشاركة أعمالاً متنوّعة، حول الوطن وشجونه والغربة وهموم الشباب، واستمع الطلاب إلى ملاحظات اللجنة التحكيمية.

قدّم الحفل الإعلامي طوني بارود، مضفياً جواً من المرح والحماسة، على مسرح مدرسة مار يوسف للراهبات الأنطونيات- كسارة. وتركزت الكلمات على أهمية استمرار هذا النشاط.

بدوره، عبّر الوزير مرتضى عن سعادته لوجوده في زحلة وقال: " يطيب لي ان اكون بينكم، ولان المناسبة تفرض ان تكون كلمتي تشبه الحدث الكبير، قررت ان اتخلى عن كلمتي المكتوبة، وآثرت أن اصل إليكم بكلمة نابعة من القلب تشبه هذا الحضور الكبير الذي يتفاعل بكل محبة وتفاؤل.

وتابع:" حين زارني السيد جورج صوما في مكتبي طارحًا علي فكرة المشروع، وحين سمعت ان الحفل في زحلة في المدينة التي تشدني دوما اليها" وافقت على الفور" وقلت له يشرفني، يشرفني ، يشرفني".

"فلنتصور لبنان" هين نتصور لبنان لكن التحدي الأكبر ان نخافظ على ايماننا وقيمنا وان نحفظ الآخر الذي لا يشبهنا.

ورحبّت مديرة مدرسة مار يوسف للراهبات الانطونية الأم رولا كرم بالحضور مشددة على وجود المدرسة وأهلها وناسها في ضيافة جمهور وناس واهل "لنتصور لبنان".

وأكّد الأستاذ جورج صوما رئيس تجمع "لنتصوّر لبنان" أنّ اللامركزية الثقافية كانت الدافع الأساسي لإطلاق النسخة الثانية من المسابقة، برغم كل التحديات والصعوبات، علماً أن النسخة الأولى عام 2023 كانت بتحكيم الفنان الشامل جورج خباز وبحضور الممثلة القديرة رندا كعدي. وشكر صوما جميع الداعمين والمساهمين لا سيما رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، السيدة "ماغدا بريدي رزق"، والجامعة الأنطونية لتقديمها منحاً جامعية للفائزين. كما شكر صوما الإعلاميين الذين لهم فضل كبير بتحقيق هذا الحلم وإيصال مشروع " لنتصور لبنان" بأبهى حلته.

الفنان أسامة الرحباني شدد في كلمته على أهمية مثل هذه الفعاليات في المناطق لتقوية الروح الوطنية وتشجيع الإبداع والابتكار والتميّز، مثنياً على جهود الطلاب وأساتذتهم.

الإعلامية منى أبو حمزة عبّرت عن سرورها بالمشاركة في الاحتفال، مشيرة إلى أن لزحلة وناسها مكانة خاصة في قلبها.

وفي نهاية الحفل تم إعلان النتائج وفازت مدرسة القلبين الاقدسين الراسية بالجائزة الأولى، كناية عن مبلغ 150 مليون ليرة بالإضافة الى منح جامعية مقدمة لكل الطلاب الفائزين من الجامعة الأنطونية، أما المركز الثاني فكان من نصيب مدرسة الكلية الشرقية الباسيلية(جائزة مالية بقيمة 125 مليون ليرة). أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة الثانوية الإنجيلية في زحلة ، والجائزة مبلغ مالي (100 مليون ليرة).

كما فازت مدرسة الكلية الشرقية الباسيلية بجائزة "التفاعل الإعلامي Interaction Award "على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الختام، أقيم حفل عشاء على شرف اللجنة التحكيمية في فندق القادري الكبير ووزعت الدروع التقديرية على أعضاء اللجنة والمدارس المشاركة والشركات الداعمة. وتم قطع قالب حلوى بالمناسبة.

صورة editor2

editor2